تصميم الابتسامة الرقمية

تصميم الابتسامة الرقمي يتم في جلستين. في الجلسة الأولى، يتم استخدام ماسح ثلاثي الأبعاد داخل الفم لأخذ قياسات رقمية للأسنان، ويتم التقاط صور للمريض من مختلف الزوايا في استوديو متخصص. يتم عرض تصميم الابتسامة للمريض باستخدام البرمجيات الرقمية. هذا يتيح للمريض رؤية أمثلة بصرية لابتسامتهم قبل وبعد العلاج. إذا وافق المريض على التصميم، يبدأ العمل اللازم فورًا. في الجلسة الثانية، يتم إجراء الإجراءات الأسنان اللازمة. إذا كانت هناك حاجة للتعديلات، قد يمتد عمل تصميم الابتسامة الرقمي إلى جلسة ثالثة.

أحد أهم مزايا تصميم الابتسامة الرقمي هو أن المرضى يمكنهم رؤية كيف ستبدو ابتسامتهم قبل بدء العلاج التجميلي للأسنان. يستمع الطبيب الى تفضيلات المريض بعناية، ويأخذ مقاطع فيديو وصورًا ضرورية، ثم يستخدم البرمجيات لإنشاء تصميم ابتسامة مخصص يستند إلى هيكل الوجه والأسنان وهيكل الفك وصفات الشخصية للمريض. يتيح هذا للمريض تصور النتيجة قبل بدء العلاج، مما يمكنه من اتخاذ قرار حول المظهر الذي يرغب به. ونتيجة لذلك، يحقق المريض الابتسامة التي يرغب فيها.

أي شخص يرغب في الحصول على ابتسامة جميلة أو غير راضٍ عن ابتسامته الحالية يمكنه النظر بثقة إلى تصميم الابتسامة الرقمي. وغالبًا ما يفضله الأشخاص الذين يعانون من تباعد أو تشوهات أو عدم تناظر في الأسنان ويرغبون في جعل أسنانهم تبدو أكثر جمالية.

الإدراك الجمالي يتفاوت من شخص لآخر. في مثل هذه الإجراءات، تفضيلات الفرد أمر أساسي. يتم تخطيط التصميم استنادًا إلى مقاسات الوجه للشخص، عرض الابتسامة، لون الأسنان، شكلها، موضع الشفتين، ولون البشرة.

عندما يتم تصميم الابتسامة الرقمي بشكل متقن وفقًا لبنية الفرد، فإنه يمكن أن يحقق نتائج طويلة الأمد. ومع ذلك، يعتمد الحفاظ على هذه النتائج بشكل كبير على التفاني الشخصي للفرد في العناية بصحة الفم والأسنان. الرعاية الطبية الدورية وتجنب العادات الغير صحية يسهمان في طول مدة الابتسامة الجميلة.

لا يوجد حد عمر محدد لعلاج تصميم الابتسامة الرقمي. يمكن لأي شخص يمتلك هيكل فكي متطور تمامًا وفم وأسنان صحيين بشكل عام أن يخضع لهذا العلاج.