حقن الدهون

يأثر حقن الدهون في الوجه بشكل رئيسي على منطقة الوجه. تُجرى حقن الدهون في الوجه لتكبير الشفتين، ولتقليل التجاعيد العميقة، وتمليء عظمة الخد بهدف إعطاء الوجه مظهرًا أكثر امتلاءً. يتم استعادة الحجم الذي فقد بسبب تأثير الشيخوخة عند حقن الدهون في الوجه، مما يجعل الوجه يبدو أكثر امتلاءً. حقن الدهون تزيد من إنتاج الكولاجين في الجسم، وتؤدي الخلايا الدهنية دورًا مشابهًا للخلايا الجذعية، مما يساهم في شد البشرة وإعادة حيويتها.

تُجرى حقن الدهون في الوجه عادةً تحت التخدير الكامل أو بتخدير موضعي في بعض الأحيان. في هذه العملية، يتم أولاً سحب الدهون من مناطق معينة في الجسم وتمريرها من خلال عمليات الغسيل والطرد. بعد ذلك، يتم نقل الدهون المعالجة إلى المناطق المحددة مسبقًا في الوجه باستخدام إبرة مناسبة. يُحافظ على جودة الدهون وفعاليتها من خلال تجنب تعرضها للهواء، حيث يزداد بقاء الخلايا الدهنية وفعاليتها. قد تتغير احتمالية بقاء الخلايا الدهنية على قيد الحياة اعتمادًا على المواد الجراحية المستخدمة وعلى عمليات سحب ونقل الدهون وكيفية معالجتها وطريقة نقلها.

بعد حقن الدهون، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها. كلما اهتممت بعد العملية، زادت فترة الشفاء. من بين هذه النقاط، يُفضل القيام بتطبيقات باردة بانتظام، وعمل تدليك للمنطقة، واستخدام المضادات الحيوية لمدة أسبوع، وتجنب الحرارة الزائدة.

تُجرى حقن الدهون بشكل رئيسي في مناطق مثل الوجه والشفتين، بالإضافة إلى الفك السفلي، وعظمة الخد، والجزء الأمامي من الجبين، والأماكن التي تحتوي على ندبات.

تختلف طريقة التخدير اعتمادًا على مدى واسع المنطقة التي ستتم معالجتها. يمكن أداء عمليات صغيرة بحجم صغير باستخدام مهدئ وتخدير موضعي، بينما يتم أداء عمليات تتضمن مناطق كبيرة أو عدة مناطق تحت تخدير عام.

تستغرق حقن الدهون متوسط ​​مدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة. يمكن أن يطول أو يقصر الوقت اعتمادًا على نوع العملية.

بعد حقن الدهون، قد تشعر بألم خفيف بشكل ناتج عن الضغط، ولكن يمكن التحكم في هذا الألم باستخدام مسكنات الألم.

عادةً ما يتم سحب الدهون المستخدمة في حقن الدهون من منطقة حول السرة ومنطقة الوركين.